و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
لنــجعل من من بســطور ذهبية الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء وتعــكس جمالها على منتــدانا هذا
.. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
... أما بعد ...
--------------------------------------------------------------------------------
الأسرة مفتاح الهزائم والانتصارات (إتقان الهندسة البشرية)
الحمد لله القائل (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدَّبَّروا آياته وليتذكر أولو الألباب)1.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامَ إن الله كان عليكم رقيبا)2.
أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن من كلامه تعالى قوله: (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم)3 ، وأهله : هم الذين آمنوا به كما يقول الامام ابن كثير ... ابن نوح ماكان من أهله (قال يا نوح إنه ليس من أهلك انه عملٌ غير صالح فلا تسألنِ ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)4.
امرأة فرعون ماكانت من أهله ؛ قال تعالى: (ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)5.
وذكر الإمام القرطبي قولا بأن خيانتهما إنما كانت النميمة ، والكفر أعظم من أي ذنب.
لماذا يذكر لنا القرآن أن ابن نوح كان من المغرقين ، وزوجته على ضلال! الأمر فيه استنفار نفسي لكل مؤمن.
بناء الأسرة ليس أمرا كيفيا بل يحتاج إلى جهد خاص ؛ يغلب على أكثر الناس عدم بناء شيء في أسرهم وما فيها من خير إنما هو بقايا تراكمات للفطرة ، والبناء الإيماني قد لا يبذل لأجله الجهد المطلوب ، وكثيرون يكون اهتمامهم بأسرهم إنفاقا ماديا ورعاية سطحية ، أما الاصطبار من أجل خاتمة حسنة فلا يفعله إلا قلة من الناس.
المجتمعات المسلمة في أحيان عديدة قد تعاني من اختلالات مروعة ، وربما انطلقت فيها صيحات مخلصة ، ولكن نادرا ما تضع يدها على موضع الألم.
أحد الباحثين الإسلاميين وضع يده على موضع الألم بعد أربعين عاما من البحث من خلال طرق شتى ، والرجل مفكر إسلامي وعالم ضليع ومتخصص بالعلوم السياسية وأسس معهدا خاصا لذلك ، ولكن بعد أربعين عاما من الطواف والبحث هنا وهناك أعلن في ندوة ألقاها في أحد المؤتمرات الاسلامية أنه قد عرف أخيرا ماهي المشكلة؟ وماهو الحل؟ جوابه كان مثل جواب الإمام الجنيد رضي الله عنه لما رآه في الرؤيا أحد تلاميذه بعد وفاته وسأله: مافعل الله بك؟ فقال الجنيد: طاحت تلك العبادات وفنيت تلك الإشارات وما نفعتنا إلا ركعات قمناها في جوف الليل ، ومن هذه الروح أجاب الباحث عندما قال أن كل ما ينفق المسلمون أوقاتهم فيه وكل جهودهم لن تكون لها ثمرة مادام الخلل موجودا في الأسرة المسلمة.
الأسرة المسلمة هي مفتاح الهزائم والانتصارات ؛ الضعف أو القوة ... الثبات أو التراجع ... الحضارة أو السقوط ... للأمة المسلمة كلها. قوانين التربية عند أغلبنا غائبة ، وإنشاء أسرة شيء آخر غير تربيتها ، فإطعام الأبناء أمر تفعله كل الكائنات أما تربية الأبناء فأمر راق سام له أبعاد إيجابية عظيمة إن أحسن القيام به ، وله أبعاد سلبية خطيرة إن فُرط به ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحديث الصحيح : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؛ الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ؛ فكلكم راع ومسؤول عن رعيته).
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
لنــجعل من من بســطور ذهبية الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء وتعــكس جمالها على منتــدانا هذا
.. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا
إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .
ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..
... أما بعد ...
--------------------------------------------------------------------------------
الأسرة مفتاح الهزائم والانتصارات (إتقان الهندسة البشرية)
الحمد لله القائل (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدَّبَّروا آياته وليتذكر أولو الألباب)1.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبد الله ورسوله (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحامَ إن الله كان عليكم رقيبا)2.
أما بعد: فإن أصدق الكلام كلام الله وخير الهدي هدي نبيكم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وإن من كلامه تعالى قوله: (ونوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له فنجيناه وأهله من الكرب العظيم)3 ، وأهله : هم الذين آمنوا به كما يقول الامام ابن كثير ... ابن نوح ماكان من أهله (قال يا نوح إنه ليس من أهلك انه عملٌ غير صالح فلا تسألنِ ما ليس لك به علم إني أعظك أن تكون من الجاهلين)4.
امرأة فرعون ماكانت من أهله ؛ قال تعالى: (ضرب الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)5.
وذكر الإمام القرطبي قولا بأن خيانتهما إنما كانت النميمة ، والكفر أعظم من أي ذنب.
لماذا يذكر لنا القرآن أن ابن نوح كان من المغرقين ، وزوجته على ضلال! الأمر فيه استنفار نفسي لكل مؤمن.
بناء الأسرة ليس أمرا كيفيا بل يحتاج إلى جهد خاص ؛ يغلب على أكثر الناس عدم بناء شيء في أسرهم وما فيها من خير إنما هو بقايا تراكمات للفطرة ، والبناء الإيماني قد لا يبذل لأجله الجهد المطلوب ، وكثيرون يكون اهتمامهم بأسرهم إنفاقا ماديا ورعاية سطحية ، أما الاصطبار من أجل خاتمة حسنة فلا يفعله إلا قلة من الناس.
المجتمعات المسلمة في أحيان عديدة قد تعاني من اختلالات مروعة ، وربما انطلقت فيها صيحات مخلصة ، ولكن نادرا ما تضع يدها على موضع الألم.
أحد الباحثين الإسلاميين وضع يده على موضع الألم بعد أربعين عاما من البحث من خلال طرق شتى ، والرجل مفكر إسلامي وعالم ضليع ومتخصص بالعلوم السياسية وأسس معهدا خاصا لذلك ، ولكن بعد أربعين عاما من الطواف والبحث هنا وهناك أعلن في ندوة ألقاها في أحد المؤتمرات الاسلامية أنه قد عرف أخيرا ماهي المشكلة؟ وماهو الحل؟ جوابه كان مثل جواب الإمام الجنيد رضي الله عنه لما رآه في الرؤيا أحد تلاميذه بعد وفاته وسأله: مافعل الله بك؟ فقال الجنيد: طاحت تلك العبادات وفنيت تلك الإشارات وما نفعتنا إلا ركعات قمناها في جوف الليل ، ومن هذه الروح أجاب الباحث عندما قال أن كل ما ينفق المسلمون أوقاتهم فيه وكل جهودهم لن تكون لها ثمرة مادام الخلل موجودا في الأسرة المسلمة.
الأسرة المسلمة هي مفتاح الهزائم والانتصارات ؛ الضعف أو القوة ... الثبات أو التراجع ... الحضارة أو السقوط ... للأمة المسلمة كلها. قوانين التربية عند أغلبنا غائبة ، وإنشاء أسرة شيء آخر غير تربيتها ، فإطعام الأبناء أمر تفعله كل الكائنات أما تربية الأبناء فأمر راق سام له أبعاد إيجابية عظيمة إن أحسن القيام به ، وله أبعاد سلبية خطيرة إن فُرط به ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول في الحديث الصحيح : (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؛ الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته ؛ فكلكم راع ومسؤول عن رعيته).
الأحد يناير 04, 2015 7:43 pm من طرف semsem85
» صيانة كوين جى المعتمده 01280411241-غسالات ثلاجات كوين جى 01150063755
الأحد يناير 04, 2015 7:32 pm من طرف semsem85
» توكيل جولد ستار 01111177145--33854727
السبت نوفمبر 02, 2013 1:32 pm من طرف جاك جاك
» توكيل ناشيونال 01111177145--33854727--37424072
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:01 pm من طرف جاك جاك
» توكيل ناشيونال 01111177145--33854727--37424072
الثلاثاء أكتوبر 01, 2013 12:00 pm من طرف جاك جاك
» توكيل ناشيونال 01111177145--33854727--37424072
الإثنين سبتمبر 30, 2013 5:24 pm من طرف جاك جاك
» توكيل ناشيونال 01111177145--33854727--37424072
الإثنين سبتمبر 30, 2013 5:17 pm من طرف جاك جاك
» توكيل ناشيونال 01111177145--33854727--37424072
الإثنين سبتمبر 30, 2013 5:12 pm من طرف جاك جاك
» الحب الذي يتحدثون عنه
الأحد ديسمبر 19, 2010 11:55 am من طرف mimo